عبد العزيز بلعيد حاصل علي شهادة الدكتوراه في الطب وشهادة في القانون. وفي 1986 ، التحق بجبهة التحرير المركزي وأصبح أصغر عضو في اللجنة الرئيسية. وانتخب عضوا في البرلمان من 1997 إلى 2007 ، وتم انتخابه أمينا عاما للاتحاد الوطني الجزائري للشباب (UNJA). وعقب العديد من الخلافات مع قياده جبهة التحرير الحزبية ، غادر الحزب ليجد بمعرفته جبهة المستقبل في 2012 فبراير/شباط.

 

---

 

ولد الدكتور عبد العزيز بلعيد في 16 جوان 1963 ببلدية مروانة ولاية باتنة.

 

أنا حفيد عبد الله بن الشريف، مؤسس شيخ زوايا أوليموثين، دشرة بلعيد، في حيدوسة، مروانة. أشعت في جميع أنحاء هذه المنطقة مدرسة الرحمانية المرموقة خلال القرن التاسع عشر والعشرين. كان بلعيد عبد الله بن الشريف أحد المحرضين على انتفاضة عام 1871 ضد المحتل.

 

أنا أيضًا حفيد إدريس بن عبد الله، رئيس قبيلة حيدوسة الذي واصل عمل والده على مستوى الزاوية وكان من من انتفضوا سنة 1916 ضد الفرنسيين. لم يتوقف عن مضايقتهم حتى استقلال بلدنا.

 

أنا ابن عبد الله بن إبراهيم، مجاهد ثورة نوفمبر 1954، الذي قلد عمه الأب ادريس وجده عبد الله في الجهاد.

 

السادس من الإخوة الذين أنجبوا 80 طفلاً وحفيداً. من بينهم، كان علي، المتقاعد حاليًا، ضابطًا كبيرًا في الجيش الوطني الشعبي حيث كرس حياته كلها لخدمة بلده، وأخي جمعي، رئيس مجلس نقابة الطب في منطقة باتنة حاليا.

 

جديرًا باستقلال بلدي، أود أن أديم عمل حركة الشهداء من خلال إنشاء مع العديد من رفاقي حزب جبهة المستقبل، وهو الحزب الأول الذي أسسه نخبة من جيل الاستقلال.

 

حاصل على دكتوراه في الطب وشهادة ليسانس في الحقوق وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.

 

أنا أب لخمسة أطفال، ومثل أي أب جزائري، أنا مهتم جدًا بمستقبلهم.

 

مساري النضالي بدأ السابعة من عمري بصفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية لأصبح بعد ذلك إطارا وطنيا ودوليا في صفوفها.

 

أتيحت لي الفرصة أن أنشط في صفوف الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين UNEA، فانتخبت رئيسا له بين 1986 و2007 كما ترأست الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية.

 

انتخبت عضوا في المجلس الوطني الشعبي لعهدتين 1997-2002 ومن 2002 إلى 2007.

 

استقلت من صفوف جبهة التحرير الوطني في 2011 لتأسيس رفقة مجموعة من المناضلين والإطارات الوطنية والشباب والطلبة والمهنيين في فيفري 2012 حزب “جبهة المستقبل “.